دايرة قراءة| داود عبدالسيد.. سينما الهموم الشخصية

اختارت أقرأ معاكم الكتاب ده، لأني مش بس بعتبره من أشكال التأريخ الشخصي غير التقليدي، لكنه كمان ملهم جدا لأن الكاتب خلق من سينما داوود .. مراية ..قدر يتأمل فيها ذاته وتجربته الشخصية… على حد تعبير الكاتب أحمد الفخراني في مراجعته للكتاب. وازاي السينما والفن عموما يكونوا رفقاء لينا في رحلاتنا وتجاربنا الذاتية.
متحمسة إني أستكشف معاكم تجربة القراءة الجماعية للكتاب على مدار 3 ل4 لقاءات، نستكشف من خلالهم بشكل أعمق فكرة الهمّ الشخصي والرحلة الذاتية للفرد وعلاقته بالجماعة، واجتهاده للوصول للاستنارة وقبول النفس، و رؤية داود عبد السيد للفن والسينما في تجسيد ومناقشة التساؤلات الانسانية والأفكار الوجودية.

التسجيل من خلال الرابط التالي:
https://forms.gle/tGTHxKpuT4J26gQS7

---------------------
عن نايري عبد الشافي:
نايري تربوية مصرية ومؤرخة شفهية إلى جانب اهتمامها بصناعة الأفلام الوثائقية. يكمن شغفها في توثيق السرديات الشخصية ومحاولة إنتاجها في أشكال كتابية وسمعية وبصرية مختلفة. عملت على توثيق تجارب لمجتمعات مختلفة من المهاجرين. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والماجستير في التأريخ الشفهي.

-----------------------------
عن دواير القراءة ..
في «وابي سابي»، دواير القراءة مش مجرد نشاط ثقافي، لكنها محاولة لاستعادة العلاقة الجماعية بالمعرفة ... بنشوف إن القراءة فعل اجتماعي ومقاوم، في زمن بيتقلص فيه المجال العام وبتتراجع فرص التعبير والتفكير النقدي، وبيتحوّل فيها القارئ لمستهلك معزول.. دواير القراءة محاولة بسيطة لكنها جوهرية لإعادة الوصل؛ مساحة آمنة نقرأ فيها، ونحكي، نسمع ونختلف ونتخيّل سوا.
القراءة الجماعية بتوسّع المعنى، لأنها نتاج التفاعل بين النص والقراء، وبتفتح باب للتفكير النقدي، والتعاطف، والتعلّم المشترك، وبتخلق بديل حي عن الاستهلاك. في دوايرنا، بنرجّع للقراءة دفئها، وبنحوّلها لأرض خصبة للمعرفة، الونس، والمعنى.